الثلاثاء، 6 يناير 2009

خلال تغطيته لتظاهرات التضامن مع غزة: أفراد الوحدة الخاصة يعتدون بوحشية على الزميل رائد دلاشة مراسل صحيفة فصل المقال وموقع عرب 48



دلاشة: "نقلت رسائل التضامن مع الأهل في غزة على جسدي ومسلسل الاعتداء على الصحافيين العرب يجب أن يتوقف
استنكرت أوساط إعلامية، جماهيرية وسياسية، ألاعتداء الذي تعرض له الزميل الصحفي رائد دلاشة، من قبل أفراد الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة، وذلك خلال تغطيته الصحفية للأحداث والمواجهات التي دارت بين الشبان العرب وأفراد الشرطة عند مدخل قرية كفركنا، الأحد الماضي، بعد المظاهرة الجبارة في القرية احتجاجا على المجازر الإسرائيلية في غزة.


وكان الزميل رائد دلاشة قد عمل على تغطية الفعاليات الجماهيرية التي أعلنتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في ذلك اليوم، ومن ضمنها الإضراب الذي عم البلدات العربية ، حيث بعث دلاشة أنباء عن الالتزام الكبير بالإضراب في البلدات العربية، والتقط الصور للمحال التجارية المغلقة في منطقة البطوف، وتحدث إلى تجار غاضبين عن السياسات الإسرائيلية وهجماتها الدموية غير المبررة على القطاع.

وفي مساء الأحد نفسه، قام الزميل دلاشة بواجبه الصحفي، وقدم تغطية مباشرة لموقع عرب 48 حول ما يجري في قرية كفر كنا، بداية حول المسيرة المهيبة التي نظمت في مركز القرية، ومن ثم قام بنقل الأخبار عبر الهاتف من موقع المواجهات التي دارت على مدخل القرية، التي شارك بها عشرات الشبان، والتي قامت الشرطة خلالها بإطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، الذين أخذ البعض منهم يرشقون أفراد الشرطة من مسافة بعيدة بالحجارة.


وخلال هذه الأحداث، قام أحد أفراد الوحدة الخاصة في الشرطة، بالهجوم على الزميل دلاشة، دون سابق حديث، وضربه بالهراوة على رأسه حيث سقط أرضا، على الرغم من أن دلاشة وكما جاء في حديث له لصحيفة فصل المقال، عاد وكرر عبارة "أنا صحفي.. أنا صحفي".



ويروي الزميل دلاشة قصة الاعتداء عليه قائلاً: "بعد أن سقطت أرضا على جانب الشارع الرئيسي في كفر كنا، حرصت ألا أفقد آلة التصوير، لأنني كنت قد التقطت صوراً حول الأوضاع في كفركنا، لكن على ما يبدو فان آلة التصوير كانت مستهدفة أكثر مني، حيث أخذ رجل الوحدة الخاصة بتحطيمها وضربها في الأرض عدة مرات، قائلاُ: " لأنك صحفي، علينا تأديبك".. ومن ثم واصل تسديد الضربات لي بعد أن انضم إليه شرطي آخر وتم تسديد الضربات لي بالأقدام على أسناني ورأسي، ومن ثم بالعصا على قدمي اليسرى ، ليس قبل أن يتم إلقائي في قناة صرف المياه على جانب الشارع، ومن ثم تكبيل يدي خلف ظهري، والبصق في وجهي وتسديد اللكمات لي على البطن".


يواصل الزميل دلاشة سرد شهادته حول هذا الاعتداء الهمجي قائلاً: "خلال تلك الأحداث وعلى الرغم من آلامي واصلت تكرار عبارة "أنا صحفي أتركوني"، لكن هذا الأمر لم يكن يعنيهم، لأن التجارب علمتنا أن الصحفي العربي يتم التعامل معه بقسوة وخشونة، وأحياناً كثيرة بالعنف والضرب، وخلال اقتيادي نحو نقطة الاعتقال الميدانية مكبلاُ بالأصفاد ويداي خلف ظهري، لم يكف أفراد الشرطة عن الاعتداء علي، وكان الأكثر قسوة وهمجية، هو رش غار "فلفل" مباشرة في وجهي وأنا مكبل، وهذا الأمر أرهقني ، لأنك تشعر بحروق وحكة في جميع أنحاء جسدك، ولا تقدر أن تسيطر على نفسك، وتشعر بضيق شديد في التنفس، ولا تقدر على فتح عينيك نتيجة هذا الغاز.

وبعد هذا الاعتداء تم اعتقال الزميل رائد دلاشة، لعدة ساعات، لم يتورعوا خلالها عن تعنيفه جسدياً وكلامياً، حيث دخل رجال المخابرات أيضاً إلى الصورة، وأخذوا يستدرجون الزميل دلاشة لتقديم اعترافات حول أمور لم يفعلها بتاتاً من بينها القيام بإلقاء الحجارة والمشاركة في الاحتجاجات"، وكذلك لم تخل ساعات الاعتقال من محاولة كسر إرادة ومعنويات الزميل رائد دلاشة، على الرغم من إصاباته في جميع أنحاء جسده، إذ قام أحد أفراد الشرطة الذي لم يتم التحقق من هويته، بتوجيه أبشع وأقذر الشتائم والعبارات النابية له، والتهديد والوعيد وغيرهما، وكذلك إرغامه على التمدد على الأرض.


يقول الزميل دلاشة: " بعد الاعتقال، تم نقلي من سيارة اعتقال إلى أخرى، ومرات عديدة كان يتم إنزالي من سيارة الاعتقال، وإبقائي بين عشرات الجنود وسط الشارع، كان مسلسل ترهيب حقيقي، وأنا واصلت تكرار نفس العبارات، "أنا صحفي، يجب أن تخلو سبيلي"، لكن لم يسألني أحد عن بطاقتي الصحافية خلال الساعات الثلاث الأولى من الاعتقال، وبعد أن قطعت سيارة الاعتقال نحو 10 كيلومترات خارج كفر كنا، عادت السيارة إلى كفركنا، هناك طلب مني الناطق بلسان شرطة المروج، بطاقتي الصحفية، ومن ثم أخلي سبيلي".


يذكر أن الزميل رائد دلاشة، كان قد نقل إلى المستشفى فور إخلاء سبيله، حيث رقد في المستشفى يوماً واحداً، جراء الجرح العميق في رجله اليسرى الذي وصل إلى عظم رجله حيث يخشى الأطباء من حدوث التهاب خطير في العظام، حيث يواصل دلاشة تلقي العلاج .

الزميل رائد دلاشه، عقب على هذا الاعتداء قائلاً: " في الحقيقة ان التعامل العنصري مع الصحافيين العرب ليس بجديد، التضييق علينا نشهده دائماً، الصحفي اليهودي يدخل موقع الأحداث دون عرقلة أو تضييق، بل أحياناً يحصل على مساعدة وحماية الشرطة، نحن الصحفيين العرب، في كل حدث يكون فيه توتر بين العرب واليهود، يتم التضييق علينا، في عكا شاهدنا ذلك، تم عرقلة عملنا بشكل كبير، وكذلك خلال أحداث صفورية، هناك تم الاعتداء على الزميل سعادة أبو حاطوم، وفي عديد من المناسبات الأخرى.

يقول دلاشة، المعدات التي كنت أحملها خلال الأحداث في كفر كنا، كانت تبرز هويتي بشكل واضح، عدا عن كوني كررت عبارة "أنا صحفي"، لا يبرر هذا الاعتداء سوى أنهم يريدون أن يرهبوا الصحافيين العرب ويقولوا لهم انه لا توجد أي حصانة لهم، وهذا يهدف إلى كسر عزيمتنا وعدم نقل رسائلنا الصادقة الحقيقية والتي بشكل طبيعي المواطن العربي فيها هو ضحية التمييز والتضييق والتهميش وكذلك في أحيان كثيرة ضحية الاعتداءات العنصرية من قبل متطرفين وأفراد شرطة.

وفي هذه الحادثة يرى دلاشة،" أن السبب وراء هذا الاعتداء، هو غضبهم من التضامن المحلي مع الأهل في قطاعنا النازف، لا يريدون لرسائل التضامن من الداخل الفلسطيني أن تمر لتصل العالم رغم بساطتها ورغم صدقها، وإذا مرت فستكون بعد دفع ضريبة اعتداءات الشرطة حتى على أجساد الصحافيين"، أقوال دلاشة.

هذا وقد ثمن الزميل رائد دلاشة، التضامن الكبير من قبل الصحافيين العرب، وشكر جميع من قاموا بالاتصال والتواصل معه عبر الرسائل، الاتصالات والزيارات.

مركز "سكايز" للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية يتضامن مع الصحافيين والممثلين الذين تعرضوا لإعتداءات الشرطة الإسرائيلية


تعرّض الممثلان الفلسطينيان حنان الحلو وصالح البكري للضرب والاعتقال من قبل الشرطة الاسرائيلية، وذلك منتصف ليل رأس السنة، خلال تجمّع احتجاجي سلميّ ضد الحرب الاسرائيلية على غزة، جرت في جادة الكرمل، (شارع بن غوريون) في مدينة حيفا. وقد اطلق سراح الفنانين ظهر يوم الخميس 1 كانون الثاني 2009.

واوضحت اورنا كوهين، محامية الفنانين لمراسلة "سكايز" ان حنان الحلو وصالح بكري تعرضا للضرب المبرح، خلال قيام الشرطة الاسرائيلية "اليسام" بمهاجمة المتظاهرين وتمزيق لافتاتهم.

يعلن مركز "سكايز" تضامنه مع المثقفين والصحافيين الذين يتعرضون للقمع بسبب تعبيرهم عن مواقفهم المناهضة للحملة العسكرية الاسرائيلية على غزة، مذكرا بأن السلطات الاسرائيلية قامت باعتقال 450 شخصا خلال الاحتجاجات المختلفة التي جرت منذ بدء الحرب، كما اعتقلت الصحافيين رائد دلاشة وجمال امارة عند مفترق طرق قرية كفركنا، ودخلت أكثر من جامعة اسرائيلية واعتدت على الطلاب العرب فيها، واعتقلت بعضهم.

منتدى صحفيو كفركنا يزورون زميلهم المصاب رائد دلاشة

كتب: عبد الحكيم دهامشة
قام منتدى صحفيو كفركنا بزيارة الصحفي رائد دلاشه الذي اعتقل واصيب في الاشتباكات مع الشرطه بعد المظاهره الحاشدة التي شهدتها بلدة كفركنا الأحد الماضي حيت استقبل دلاشه زملائه بأجواء من الاخويه شاكرا اياهم على هذه اللفتة التي اعتبرها الاولى من نوعها بعد تعرضه لهذا الاعتداء.

وشارك في الزيارة اعضاء المنتدى كل من الصحفي عبد الحكيم دهامشه، جمال اماره، محمد ناجي امارة، بلال خمايسة وزهير خوري حيث تداول الحضور الأسباب التي أصبحت مقلقه لتعرض الصحفيين الى الاعتداءات مؤكدين على اهميه عقد جلسة سريعة لكافة الصحفيين العرب في البلاد من اجل الخروج من وكر الاعتداءات المتكررة بحق رسل الاعلام.

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

نفاع: الاعتداء على الصحافيين العرب واعتقالهم عمل مستهجن لا يتحمله العقل

في اعقاب الاعتداء على الصحفي رائد دلاشة واعتقاله عضو الكنيست سعيد نفاع يرسل رسالة الى وزير الامن الداخلي ويطالبه بفحص الأمر والكف عن الاعتداء على الصحافيين العرب

بعث عضو الكنيست سعيد نفاع "التجمع" برسالة مستعجلة الى وزير الامن الداخلي آفي ديختر محتجا ومطالبا بالفحص الفوري في حادث الاعتداء الذي نفذه عدد من افراد الشرطة ضد الصحفي رائد دلاشة مراسل صحيفة فصل المقال وموقع عرب 48.

وجاء في الرسالة ان تكرار مثل هذه الاعتداءات على الصحافيين وخاصة على الصحافيين العرب الذي اصبح يشكل ظاهرة دائمة عند رجال الشرطة يهدد ما تبقى من حرية عمل الصحافة وتمنع الصحافيين من اداء واجبهم المقدس.

وكان الزميل الصحفي رائد دلاشة قد تعرض الى اعتداء من قبل عدد من رجال الشرطة اثناء قيامه بتأدية واجبه الاعلامي والصحفي اثناء تغطيته الاحتجاجات الشعبية ضد المجازر في غزة على مدخل كفر كنا الشمالي يوم الاحد الماضي.

وتعرض دلاشة الى الاعتداء بالضرب في أنحاء شتى من جسده مما أدى الى نقله الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم بعد اعتقاله عدة ساعات ومن ثم اطلاق سراحه.

وأضاف نفاع: كل ذلك تمّ رغم أن دلاشة أعلم الشرطة بمهمته وأبرز أمامهم شهادة الصحافي

بعد اعتقاله، دلاشة يمكث في المستشفى ويميني متطرف يعتدى على سجى الكيلاني


زهير خوري- موقع بكرا
بعد ان تم اعتقال الصحفي رائد دلاشه وهو يؤدي عمله الصحفي في تغطية الاشتباكات بين الشرطة والسكان في كفركنا، بعد المظاهره الصاخبة، تم الافراج عنه بعد 5 ساعات من المعاناه هذا بعد تدخل الناطق بلسان شرطه المروج دورون مالكا الذي تعرف على هويته الصحفيه.

وفي حديثنا مع دلاشه أكد لنا بأنه ضحية لاعتداء وحشي من قبل رجال الوحدات الخاصه في الشرطة مؤكدا بأنه كان ينقل رسالة إعلاميه وحاول إفهام ألشرطه ذلك ولكنها لم تتوانا في توقيفه. كما وأكد بأنه تعرض الى الاصابه بقدمه اليسرى بسبب العصي والتنكيل اضافه الى تكبيل يديه خلف ظهره ورش الغاز من نوع الفلفل بعينيه من قبل احد أفراد الوحدات الخاصه وأضاف دلاشه بأنه تم تكسير الكاميرا الخاصه به ونظاراته.

ومع عوده دلاشه الى بلدته برفقه اهله ونتيجه للأوجاع توجه الى عيادة خاصة في البلدة وقرر الطبيب بتحويله لمستشفى العائله ألمقدسه في الناصره وهناك قدمت له الفحوصات الطبيه، ومن ثم قرر الأطباء باجراء عمليه تقطيب في قدمه اليسرى بسبب التخوف من التهاب نتيجة لاخترق الاصابه للعظم.

وفي نفس السياق تعرضت مراسلة موقع بكرا اليوم الى الاعتداء من قبل متطرف يميني عندما كانت تغطي مظاهرة الطلاب في القدس، هذا وقالت سجى الكيلاني، ان يمينا متطرفا حاول اخذ الكاميرا منها والاعتداء عليها بالضرب لكنها استطاعت ان تبعده عنها فيما قامت الشرطة بحمايته منها وطلبت منه الهرب من المكان.

الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

تحديات ما بعد الانتخابات - رائد دلاشة


سجلت نسب التصويت في الانتخابات التي ولت للتو أرقاما كبيرة في البلدات العربية مقارنة مع تلك في البلدات اليهودية، على الرغم من أن البعض ذهب في ذلك باتجاه التعصب الحمائلي والطائفي و"أنصر أخاك"، إلا أنه لا يمكننا أن نعرج على هذه النسب المرتفعة جداً في غالبية البلدات دون نُذوت دواعي هذه المشاركة، وهي حقيقة أن المواطن العربي يرى وبحق أن السلطات المحلية هي المكلفة بإدارة شؤونه اليومية، بصورة مباشرة، وهي التي تحدد المناخ المحلي الذي يربى أطفاله فيه، يتلقون فيه تعليمهم ويصقلون فيه شخصيتهم ويحددون معالم مستقبلهم.
هذه الحقيقة لا تجعلنا نضع رأسنا في الرمل، دون أن ننظر وبقلق إلى تحول العديد من سلطاتنا المحلية إلى "هدف" نتسابق من خلاله على الوظائف والمناقصات، يفوز بها مقاولي الأصوات "الأذكياء" الذين يعرفون في أي سلة يضعون بيضهم!
هذه الظاهرة التي استفحلت مع مرور الأعوام أعادتنا سنوات إلى الوراء، نتعطش فيها إلى قطرة مياه في خزان المنزل، بقدر ما يتعطش شبابنا وشابتنا الأكاديميين العاطلين عن العمل إلى وظيفة توفر لهم لقمة العيش، في ظل تكريس الحكومات الإسرائيلية لهذه الأزمة وعدم بناء مشاريع واستيعابهم كمواطنين متساوين في أماكن عمل تلبي تطلعاتهم وتلاءم مؤهلاتهم.
لقد أفرزت الانتخابات الأخيرة في العديد من البلدات رؤساء جدد، عدد كبير منهم من الشباب الطموحين، الذين انتصروا بفضل برامجهم الانتخابية وشعور المواطنين أنهم قادرين أن الانتقال ببلداتهم إلى بر الأمان، اجتماعيا وسياسيا، والقضاء على هذه الظواهر التي ذكرت. حيث لم يعد يحتمل أن تكرس السياسات السابقة التي رهلت مجتمعنا، وعاثت فيه خراباً كبيراً، وبات من الضروري أن يرتقي الرئيس "المنتظر" بأدائه ولا نريد أن نقول بأخلاقه كذلك.
من واجب منتخبينا الجدد والمتجددين، أن يثبتوا قدراتهم الإدارية في المقام الأول، وأن يحددوا تفاصيل برامجهم المستقبلية للخمس سنوات القادمة، وأهدافهم الإستراتيجية ، وهذا الأمر يحتم عليهم التصرف بتواضع والتعامل مع الأمور بمهنية، ولذلك يجب أن يتم التشاور مع مهنيين ومختصين في العديد من الجوانب في سبيل تحقيق هذه الأهداف وقطف ثمار طيبة، وهذا لا ينقص من شان أي رئيس بل يقويه ويعزز موقعه.

مهمة مجالسنا البلدية لا تتوقف عند تسيير الأمور اليومية للمواطنين، فواقعنا لم يعد يحتمل أن تدار هذه المؤسسة بشكل عشوائي، فهي تحمل عندنا أهمية استثنائية، في مواجهة التمييز القومي والمدني ضد جماهيرنا ، في ظل تقليص مناطق نفوذ بلداتنا، ولهث السلطة إلى اقتطاع المزيد من أرضينا، وسياسة الخنق المالي المريرة، فلذلك على الرؤساء أن يكونوا جاهزين لهذه التحديات، التي ذكرها جميعهم في برامجهم الانتخابية.