رائد دلاشةقدمت جمعية "الإنسان الطبيعة والقانون" بالتعاون مع مواطنين من قرية مجد الكروم دعوى قضائية لمحكمة الشؤون الإدارية في مدينة حيفا، ضد بلدية الشاغور ورئيسها السيد أحمد ذباح وذلك بسبب القصور الذي تبديه البلدية ورئيسها في معالجة قضية تدفق مياه المجاري الى الحي الشرقي من قرية مجد الكروم.
وجاء في الدعوى: "أن بلدية الشاغور وأحمد ذباح لا يقومان بتوفير بيئة نظيفة للمواطنين، وهذا يشكل خطيرا كبيرا عليهم، ويجب وضع حد للإهمال المتواصل في إيجاد حل جذري للقضية، وإلا فإن الأمر سينتهي بكارثة صحية ".
وتدعي الجمعية أنه منذ التسعينيات أقيم خط صرف لمياه المجاري بصورة غير قانونية، وتم ربطه مع مركز تطهير المياه في بلدة "كرميئيل" المحاذية، وبسبب انعدام التخطيط الملائم فإن مياه المجاري تتدفق في الحي الشرقي بمجد الكروم قبل وصولها الى مركز التطهير بـ "كرميئيل".
يذكر أن المياه التي تتدفق من خط المجاري أصبحت تتجمع في الحي الشرقي في مجد الكروم لتشكل مستنقعا كبيرا لمياه المجاري، الذي يسبب مكاره بيئية وصحية جدية، ويعرقل سير حياة المواطنين. وجاء في الدعوى أن ذلك يعود لعدة أسباب أهمها: عدم صيانة وتجديد مضخات مياه الصرف الصحي، وجود خط مياه قديم وغير ملائم لاستيعاب الكميات الكبيرة.
وفي رده على هذه الدعوى، قال حسن علي الناطق بلسان بلدية الشاغور: "من الطبيعي أن البلدية ورئيسها لن يستطيعوا حل أزمة المجاري في الحي الشرقي، وهي ناتجة عن تخطيط فاشل قبل تولي ذباح رئاسة البلدية. ومن جهة أخرى اتهم جهات بالعبث بخطوط المجاري، وقال إن بلدية الشاغور تقوم بتنظيف خطوط المجاري وصنايتها بشكل مكثف ويومي، من خلال توكيل شركة خاصة تعمل على صيانة وتنظيف الخطوط بشكل مهني، لكن هنالك من يقوم بالعبث بهذه الخطوط، ومن يلقي الحجارة فيها لغاية في نفس يعقوب"، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق