الجمعة، 1 فبراير 2008

الناصرة تحتضن ابنها الاسير نادر سلايمة من مدينة الناصرة بعد سنوات في السجون الاسرائيلية

عرب48/ رائد دلاشة

فرحة كبيرة وأجواء احتفالية، كانت في استقبال الاسير الشاب نادر سلايمة أبن مدينة الناصرة. حيث أطلقت السلطات الاسرائيلية سراحه قبل أيام، بعد أن عاش ستة سنوات في عتمة السجون والزنازين الاسرائيلية منذ اعتقاله في نيسان 2002 !!
وقال الاسير المحرر نادر سلايمة ( 30 عاما) في حديث لمراسلنا: " أن الشعور بالحرية لا يمكن وصفه، وأجل شعور في العالم أن تحتظن طفلك الذي لم يسبق لك ان تلمسه قبل ذلك، لأن زيارة العائلة الي كانت تتم من خلال حاجز زجاجي يفصل بيني وبينهم، وأنا أعتقلت بعد زواجي بنصف عام". وأضاف: "السجن هو مقبرة للأحياء، ولأسرى من فلسطينيي الداخل بشكل خاص، حيث يتم معاملتنا بشكل قاس للغاية، ولا تعطى لنا أبسط الحقوق كما تنص عليها القوانين العالمية".وقد أعتقل سلايمة قبل نحو ستة أعوام بتهمة تركيب عبوات ناسفة بهدف تفجيرها في المدن اليهودية وضد الشرطة في حالة تكرار المواجهات التي وقعت بين المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني وبين الشرطة الاسرائيلية كما حدث في اكتوبر/ تشرين الاول عام 2000، خلال ما يعرف بهبة القدس والاقصى. حيث قتلت أجهزة الأمن الاسرائيلية 13 شهيدا. وكان نادر قد أعتقل سوية مع أربعة شبان آخرين.
وقالت الشرطة الاسرائيلية ان كل نشاطهم تم على اساس فردي بمبادرة من الاسير المحرر نادر سلايمة الذي كلن يومها في عامه ألـ24 .هذا وتتواصل زيارات وفود المهنئين الى منزل عائلة سلايمة في الناصرة من اجل تقديم التهاني، كما وزار الاسير ممثلين عن القوى الوطنية والحركات ووفد متابعة قضايا أسرى الداخل.

ليست هناك تعليقات: